
السيارات
قال خبير السيارات محمد شتا إن أسعار السيارات في مصر تُعد من الأعلى عالميًا منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن موجة ارتفاع أسعار السيارات الجديدة بدأت منذ عام 1998، وكانت مبالغًا فيها دون مبررات منطقية.
وأضاف شتا، خلال مداخلة تليفزيونية، أن المستهلك المصري لم يجنِ أي فائدة ملموسة من خفض الجمارك على السيارات منذ عام 2006، مشيرًا إلى أن الأسعار واصلت الارتفاع رغم تفعيل الاتفاقيات الجمركية. وأوضح أن أسعار السيارات تضاعفت أربع مرات خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس توسع السوق، ولكن دون تحسن فعلي في الجودة أو الأسعار.
كما أشار إلى أنه أجرى استطلاعًا حول الأعطال المتكررة في السيارات، وتبيّن من خلاله أن عدداً من الأقارب والمعارف واجهوا مشكلات متشابهة في موديلات متنوعة، خاصة في طرمبات البنزين، التي تم استبدالها أكثر من مرة في بعض الحالات بمراكز الصيانة.
وعزا شتا السبب الرئيسي لتكرار هذه الأعطال إلى التغير في كثافة البنزين، ما يزيد من الضغط على الطرمبات، إضافة إلى اختلاط الزيت بالوقود، مما فاقم أزمة طلمبات البنزين في الآونة الأخيرة. وشدد على أهمية الالتزام بالمواصفات العالمية للسيارات وقطع الغيار المستوردة، داعيًا إلى منع دخول أي منتج غير مطابق حمايةً للمستهلك المصري.