اتصالات مصرية قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة

كشفت مصادر مصرية رفيعة المستوى عن اتصالات دبلوماسية وأمنية مكثفة يُجريها الوفد الأمني المصري الموجود حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التصعيد العسكري المتواصل، بحسب إكسترا نيوز.

محاولة لاحتواء التصعيد

وأكدت المصادر أن القاهرة والدوحة تبذلان جهودًا متواصلة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، في محاولة لاحتواء التصعيد وتهيئة الظروف أمام استئناف مفاوضات التهدئة، وفتح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضحت المصادر أن التحركات المصرية تأتي في إطار الدور الإقليمي الفاعل الذي تضطلع به القاهرة لحفظ الاستقرار في المنطقة، وحرصها على حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين، وتوفير ممرات آمنة لوصول الإغاثة العاجلة إلى غزة.

تبادل أسرى ووقف القتال

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تفاصيل جديدة بشأن مقترح يجري التفاوض حوله في العاصمة القطرية الدوحة، يتضمن اتفاقًا محتملاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفقًا لما أوردته القناة 13 الإسرائيلية، فإن المقترح المطروح يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، إلى جانب تسليم نصف عدد المحتجزين الذين قُتلوا، وذلك في يوم واحد، مقابل وقف إطلاق النار.

هدنة تمتد لـ60 يومًا

كما ينص المقترح على موافقة إسرائيل على هدنة تمتد لـ60 يومًا، تسمح خلالها باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل قد توافق أيضًا على الانسحاب من بعض نقاط تمركزها داخل قطاع غزة، لكنها ستُبقي على وجودها في محوري فيلادلفيا ونتساريم.
في المقابل، أوضحت القناة أن حركة حماس اشترطت أن يُعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بنفسه التوصل إلى الاتفاق عبر تصريح علني، كضمانة لعدم استئناف إسرائيل العمليات العسكرية بعد استعادة المحتجزين.

كما طالبت حماس بأن يقوم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتوقيع على الاتفاق النهائي ومصافحة خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، بما يعزز الثقة في تنفيذ بنود الاتفاق.

يمين الصفحة
شمال الصفحة