
وجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، طلبا للمجتمع الدولي بضرورة الانتقال من مرحلة الكلام إلى العمل الفعلي والواقعي على الأرض، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة بلغ حد الكارثة الإنسانية التي تستوجب تحركًا عاجلًا.
وشدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وممارسة أعلى درجات الضغط الدولي لفتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية، لضمان إيصالها إلى أهالي غزة دون تأخير.
كما أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين في غزة لم يعد مقبولًا، داعيًا إلى موقف حاسم وموحد من كافة القوى والمنظمات الدولية، لإنهاء الحصار، وإنقاذ أرواح الأبرياء، ودعم الجهود الإنسانية في القطاع.