
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الخامس والعشرين من مايو من كل عام يُمثل مناسبة هامة تحتفل فيها الشعوب الإفريقية بـ"يوم إفريقيا"، الذي يجسد قيم الوحدة والتضامن بين دول القارة، ويعبّر عن طموحاتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته بهذه المناسبة، إن هذا اليوم يرمز لتاريخ نضالي طويل سعت فيه دول القارة إلى التحرر والانطلاق نحو آفاق أوسع من التنمية المستدامة، مشددًا على أن مصر، بجذورها المتعمقة في التاريخ الإفريقي، تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز روابط الأخوة والتعاون بين الدول الإفريقية.
وأضاف أن مصر تظل ملتزمة بدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، والمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية داخل القارة، من خلال الشراكات البناءة والمبادرات الطموحة التي تضع الإنسان الإفريقي في صلب أولوياتها.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على ثقته في أن إفريقيا قادرة، بوحدتها وتضامنها، على صناعة مستقبل واعد لأبنائها، متمنيًا للقارة السمراء مزيدًا من القوة والتقدم، قائلاً: "كل عام وإفريقيا قوية، متحدة، وماضية بثبات نحو غد أفضل".