
دار الإفتاء المصرية
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الجوانب الدينية والإنسانية والاجتماعية لفضل الأضحية، مؤكدة أنها عبادة عظيمة تجمع بين التعبد والطاعة وتعزيز التكافل المجتمعي.
فضل الأضحية:
تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، لقوله تعالى" {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 29]، فهي وسيلة لإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.
غرس قيم التواضع والشكر والطاعة، فالأضحية تذكر بنعم الله، وتجسد طاعة سيدنا إبراهيم وامتثاله لأمر الله.
تجديد العهد مع الله، بالإخلاص والتسليم الكامل، كما في قوله تعالى: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات: 103].
سبب في البركة والتقرب إلى الله، وهي من أعظم القربات، شرط أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى.
شعيرة إسلامية عظيمة، تُمثل رمزية الطاعة والانقياد لأوامر الله، ولها فضل كبير وأجر عظيم.
الحكمة من مشروعية الأضحية:
امتثالًا لأمر الله تعالى وطاعة له، وشكرًا على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى.
إحياء لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام حين افتدى الله ولده إسماعيل بذِبْح عظيم.
وسيلة للتوسعة على الأهل، ونشر الفرح في المجتمع.
وسيلة لإكرام الجيران والأقارب، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الأضحية:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: "ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع إلى الأرض، فطيبوا بها نفسًا."
وأضاف: "يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب." وحين سُئل: "ما لنا فيها؟" قال ﷺ "بكل شعرة حسنة." قالوا: "فالصوف؟" قال: "بكل شعرة من الصوف حسنة."