
كشف وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "اليوم السابع"، تفاصيل مثيرة بشأن واقعة اكتشاف أنفاق يُشتبه في استخدامها لأغراض التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بمحافظة الأقصر، مشيرًا إلى أن القصة بدأت مساء أمس بعد بلاغات من الأهالي.
وأوضح السمري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن سكان المنطقة لاحظوا اهتزازات غير طبيعية وميلًا في بعض المنازل المجاورة للقصر، إلى جانب صدور أصوات غريبة من باطن الأرض، مما دفعهم لتقديم شكاوى عاجلة إلى الحي والمحافظة، والتي استجابت سريعًا وأجرت معاينات ميدانية.
وأشار إلى أن وزير الثقافة انتقل بنفسه إلى موقع الحادث لمتابعة التحقيقات، وكشف أن شركة أهلية كانت قد تقدمت بطلب "تطوعي" لترميم القصر دون مقابل، وقد وافقت المحافظة على الطلب، رغم أن القرار من اختصاص وزارة الثقافة وليس السلطة المحلية. وتبين لاحقًا أن هذه الشركة وهمية تمامًا، وجارٍ البحث عن مالكها منذ مساء أمس.
وأكد السمري أن وزير الثقافة أصدر قرارات بإحالة عدد كبير من العاملين في قصر الثقافة والجهات المعنية إلى التحقيق، على خلفية هذه الواقعة الغامضة، التي تُسلط الضوء على وجود ثغرات خطيرة في الرقابة على المنشآت الثقافية والتاريخية.