
قال المحامي محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتها، إن جلسة مصالحة عُقدت مؤخرًا بين عمرو الدجوي والحفيدتين، أظهرت بوادر إيجابية لتسوية النزاع العائلي.
المصالحة على المحك
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن الطرفين أبديا استعدادًا مبدئيًا لإنهاء الخلافات.
وأوضح إصلاح أن بيانًا أصدره الدكتور محمد حمودة، محامي الراحل أحمد الدجوي، زعم وجود "أدلة جديدة في قضية قتل"، مما أثار توترًا ورفضًا من الحفيدتين. وأشار إلى أن هذا البيان قد يُعرقل جهود التسوية، معتبرًا إياه تصعيدًا إعلاميًا غير مبرر.
أطراف خارجية
وأكد محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتها أن أطرافًا خارجية قد تسعى لإفشال المصالحة لمصالح شخصية، دون الخوض في تفاصيل.
وأضاف أن التصعيد الإعلامي يُفاقم النزاع ولا يخدم أي طرف، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هدوء الأجواء لإتمام التسوية، مشددًا على أن مصالحة العائلة على المحك بسبب تصعيد إعلامي.
صحة نوال الدجوي
وأوضح أن الدكتورة نوال الدجوي بحالة صحية جيدة، بعد تعافيها من احتقان بالحلق، وتواصلت معه اليوم لطلب عقد جلسة تسوية جديدة. وأشار إلى أنها بكامل قواها العقلية والجسدية، نافيًا شائعات إصابتها بمرض الزهايمر.
وأكد محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتها أن التزام الأطراف بالهدوء وتجنب التصعيد سيمهد الطريق لمصالحة دائمة، معربًا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل نهائي يعيد الوئام للعائلة.