
أسدلت النيابة العامة الستار على تحقيقاتها في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”، وذلك عقب مبادرة الشاكية بالتنازل عن شكواها، وعدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتوطيدًا لأواصر القُربى، وتعزيزًا لمساعي الصلح بين أفراد العائلة.
هذا، وقد أسفرت التحقيقات عن عدم ارتكاب كلٍّ من المدعوين/ أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي لتلك الواقعة. وقد أمرت النيابة العامة بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.
وكان تعرّض منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، لحادث سرقة كبير بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، شمل مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية.
وكانت الدكتورة نوال الدجوي قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى الأجهزة الأمنية يفيد بتعرض منزلها للسرقة، وأوضحت أن المسروقات تضمنت ما يقرب من 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.