"الزائدة الدودية لدى الأطفال: أعراضها وعوامل الخطر التي قد تهدد الحياة"

في خبر مفاجئ، كشف الفنان تامر حسني عن تعرض نجله آدم لوعكة صحية خطيرة تمثلت في انفجار الزائدة الدودية، مما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياته.

أهمية سرعة التدخل لعلاج الزائدة الدودية

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أسامة فكري، استشاري الجهاز الهضمي والكبد في معهد الكبد القومي، أن التهاب الزائدة الدودية يُعد من أخطر الحالات التي قد تصيب الأطفال والمراهقين، حيث يمكن أن تتحول إلى تهديد حقيقي للحياة في ساعات قليلة إذا لم يتم علاجها بسرعة.

ما هي الزائدة الدودية؟

الزائدة الدودية هي أنبوب صغير متصل بالأمعاء الغليظة. وعند التهابها، تتجمع البكتيريا داخلها مما يسبب تهيجًا وانتفاخًا، وفي حال انفجارها، قد يؤدي ذلك إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى خطيرة قد تمتد إلى تجويف البطن، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا سريعًا.

أعراض التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال

الأطفال أكثر عرضة لتطور التهاب الزائدة الدودية بشكل سريع بسبب صعوبة وصف الألم أو تفسير الأعراض. إليك أبرز الأعراض التي يجب مراقبتها:

  • ألم يبدأ حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل البطن من الجهة اليمنى.

  • ارتفاع في درجة الحرارة، خاصة إذا تجاوزت 38.5 مئوية.

  • غثيان وقيء مع فقدان الشهية.

  • تغير مفاجئ في عادات الإخراج (إمساك أو إسهال).

  • انتفاخ أو صلابة في البطن.

  • ألم أثناء الحركة أو صعوبة في المشي بسبب الألم الشديد.

  • شحوب أو تعب عام.

  • تسارع في نبضات القلب أو تنفس غير طبيعي.

علامات الخطر: متى يجب التوجه إلى الطوارئ؟

إذا لاحظت أن طفلك يعاني من ألم بطني يزداد مع الوقت، وارتفاع مستمر في درجة الحرارة أو غثيان متواصل، لا تتردد في التوجه فورًا إلى أقرب طوارئ.

متى يصبح ارتفاع الحرارة علامة على انفجار الزائدة؟

  • الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 38.5 مئوية مع تفاقم الألم البطني قد تكون إشارة إلى انفجار الزائدة الدودية.

  • إذا وصلت درجة الحرارة إلى 39 درجة أو أكثر مع تدهور عام في الحالة مثل الخمول أو ألم مفاجئ شديد، فهذا يتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا.

تأثير انفجار الزائدة: العلاج الجراحي السريع هو الحل

عند انفجار الزائدة، قد تحتاج الحالة إلى:

  • تدخل جراحي فوري لتنظيف البطن.

  • مضادات حيوية قوية.

  • إقامة في المستشفى لعدة أيام تحت إشراف طبي دقيق.

رسالة هامة: أهمية الاستجابة السريعة

أوضح أسامة فكري أن قصة آدم، نجل تامر حسني، تبرز أهمية الاستجابة السريعة عند حدوث ألم بطني شديد لدى الأطفال. فكل دقيقة تُعتبر حاسمة في إنقاذ حياة الطفل.

يمين الصفحة
شمال الصفحة