
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن صاروخ "فتاح" هو صاروخ فرط صوتي إيراني لا يُقهر، موضحًا أنه أسرع من الصوت ويبلغ سرعته الابتدائية 5 ماخ، بينما تصل سرعته خارج الغلاف الجوي إلى 15 ماخ، وهو إيراني المنشأ بالكامل.
وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرأس المدمرة للصاروخ تزن 500 كيلو جرام، ومداه يبلغ 1400 كيلومتر، وقد طوّرته إيران ليصل إلى قلب إسرائيل.
وأضاف أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه مدى أعلى من الوقود السائل، مشيرًا إلى أن "فتاح 1" أحدث حالة من الرعب داخل إسرائيل بفضل قدرته على تغيير مساره والمناورة في الغلاف الجوي، مما يجعل استهدافه بالغ الصعوبة.
أهم مميزات الصاروخ فاتح
وأوضح أن الصاروخ لا ينحرف عن هدفه وتمكن من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، مؤكدًا أن أنظمة "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"السهم" فشلت في اعتراضه، إذ يستغرق دقيقة ونصف خارج الغلاف الجوي قبل أن تكتشفه الرادارات الإسرائيلية، حين يكون الأوان قد فات لاعتراضه.
المدى حوالي 1400 كم من داخل إيران إلى عمق إسرائيل
السرعة تفوق 13–15 ماخ (≈15 000 كم/س)
الوقود صلب، مرحلتين: المرحلة الأولى للتسريع، الثانية للمناورة
الرأس الحربي يزن ما بين 200 إلى 1000 كجم وفق مصادر إيرانية
ميزاته واستراتيجيته
قابل للمناورة في المراحل النهائية من الطيران، مما يجعله صعب الاعتراض من أنظمة الدفاع الجوي.
يُوصف بأنه يخترق الدفاعات الإسرائيلية، وتم استخدامه لأول مرة فعلياً في رد إيراني على إسرائيل منتصف يونيو 2025 خلال "الوعد الصادق 3".
أداءه وتقييمه
وسائل الإعلام الإيرانية تؤكد أن الصاروخ اخترق الدرع الإسرائيلي و"زلزل الملاجئ" في تل أبيب.
كما أعلنت طهران أن جيلًا أول من "فتّاح" استُخدم في حملاتها، وأشادت بتحقيق "سيطرة كاملة" على الأجواء
الجانب الآخر: محللون غربيون يشككون بأن النسخة الإيرانية تمتلك مناورات حقيقية تحت سرعة منخفضة، معتبرين أن الصواريخ التقليدية تمر بقمتها السرعة أثناء إعادة الدخول .
آخر التطورات وأثرها على الميدان
تم إطلاق صواريخ "فتاح‑1" في حملة جديدة منتصف يونيو 2025، ضمن موجة إيرانية سُجلت أنها اخترقت الدفاعات لدرجة غير مسبوقة حسب إيران.
على الرغم من ذلك، فإن الدفاعات الإسرائيلية – مثل القبة الحديدية ونظام "Arrow" – تقدر بأنها لاعترضت نحو 95% من المنطلقة .
هذه التطورات تُعد محل ضغط واستعراض قوة، وتدخل إيران نادي قليل من الدول التي تطور صواريخ فرط صوتية، مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا.