النيابة تحقق مع خادمة إفريقية بتهمة سرقة ساعتين من منزل نائب برلماني

تباشر نيابة أول أكتوبر، اليوم الخميس، التحقيق مع خادمة تحمل جنسية إفريقية، وذلك بعد اتهامها من قِبل محامٍ يعمل وكيلاً عن نائب برلماني معروف، بسرقة ساعتين ثمينتين تُقدّر قيمتهما بحوالي مليون جنيه مصري من داخل منزل موكله.

بلاغ رسمي وتفاصيل الواقعة

ووفقًا لأقوال المحامي، فقد تقدم ببلاغ رسمي إلى أجهزة الأمن، أفاد فيه بأن الخادمة كانت تعمل داخل مسكن النائب وزوجته، إلا أنها غادرت المنزل بشكل مفاجئ قبل أيام من اكتشاف السرقة، دون سابق إنذار، ليُلاحظ بعدها اختفاء الساعتين من مكانهما.

اعتراف أولي من المتهمة ومحاولة التخلص من المسروقات

وبعد ضبط الخادمة والتحقيق معها، أقرت خلال التحقيقات الأولية بأنها استولت على الساعتين بالفعل، لكنها ادّعت تخلصها منهما بإلقائهما داخل بالوعة صرف صحي خوفًا من انكشاف أمرها بعد تزايد الشكوك حولها.

ادعاءات بالاعتداء من أسرة النائب

وخلال جلسة الاستماع إلى أقوالها، اتهمت الخادمة زوجة النائب وثلاثة من أبنائه بالاعتداء عليها بالضرب داخل المسكن فور مواجهتها بالواقعة، مشيرة إلى تعرضها لإصابات في الوجه والصدر.

قرار بعرض الخادمة على الطب الشرعي

في ضوء هذه الادعاءات، قررت النيابة عرض المتهمة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي وتحديد ما إذا كانت إصاباتها تتفق مع أقوالها، تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب بناءً على النتائج.

يمين الصفحة
شمال الصفحة