تكريم محافظ البنك المركزي المصري بجائزة "محافظ العام"
انطلاق القمة المصرفية العربية الدولية 2025.. تكريم حسن عبد الله محافظ العام

انطلقت اليوم أعمال القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025، التي ينظمها اتحاد المصارف العربية في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان: "الصمود الاقتصادي في ظلّ المتغيرات الجيوسياسية"، وذلك برعاية فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبالتعاون مع عدد من الفيدراليات المصرفية الفرنسية، والأوروبية، والدولية.
وتُقام القمة في فندق Four Seasons Hotel George V، وتعد منصة مهمة لبحث مستقبل التعاون الاقتصادي والمصرفي بين الدول العربية والأوروبية في ظل الأزمات العالمية المتسارعة.
محاور القمة: التعاون والمواجهة والتعافي
تركز القمة على مناقشة مجموعة من القضايا المحورية، تشمل:
-
كيفية تحقيق الصمود الاقتصادي في ظل التغيرات الجيوسياسية.
-
متطلبات التعاون الاقتصادي والمصرفي العربي – الأوروبي.
-
التحديات الجديدة التي تواجه التجارة العالمية.
-
جلسة خاصة عن مساعدة القطاعات المصرفية في الدول التي شهدت أزمات.
تكريم محافظ البنك المركزي المصري بجائزة "محافظ العام"
خلال فعاليات القمة، تم تكريم محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، بمنحه جائزة "محافظ العام"، تقديرًا لدوره الريادي في:
-
تعزيز استقرار القطاع المصرفي المصري.
-
الإدارة الحكيمة لـ السياسة النقدية.
-
دعمه المتواصل لمسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر.
ويُمنح هذا التكريم سنويًا من اتحاد المصارف العربية، ليكرم أبرز الشخصيات المصرفية العربية التي حققت إنجازات بارزة في القطاع المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي.

الجلسة الأولى: تسريع التعاون بين أوروبا والمنطقتين العربية والأفريقية
تناقش الجلسة الأولى:
-
تعزيز التجارة والاستثمار بين أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
-
دعم تدفقات رأس المال بين فرنسا والمنطقتين العربية والأفريقية.
-
التوسع في فرص الاستثمار في التحول الطاقي ومجال الطاقة بشكل عام.
الجلسة الثانية: مبادرات التعاون الاقتصادي العربي الأوروبي
تناقش الجلسة الثانية المبادرات المشتركة، من خلال:
-
تعزيز التحالف الاقتصادي العربي الأوروبي في عالم يشهد انقسامات متزايدة.
-
مواجهة التحديات الجديدة للتجارة العالمية.
-
دراسة الصمود الاقتصادي في أوروبا في ظل التطورات الدولية الراهنة.
الجلسة الثالثة: إنعاش وإعادة هيكلة القطاعات المصرفية المتضررة
تركز الجلسة الثالثة على الوضع المصرفي في الدول العربية المتأثرة بالنزاعات، حيث تناقش:
-
تحديث الأنظمة المصرفية في دول مثل: لبنان، سوريا، العراق، اليمن، والسودان.
-
تهيئة بيئة دولية مواتية لتعافي القطاع المصرفي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
-
تعزيز الأطر الرقابية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
-
إعادة بناء الثقة ومكافحة الجريمة المالية على أسس علمية وقانونية.
اتحاد المصارف العربية: دور إقليمي ودولي متنامٍ
يُعد اتحاد المصارف العربية منظمة إقليمية مقرها العاصمة اللبنانية بيروت، وهو عضو في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية.
ويهدف إلى:
-
دعم الروابط بين المصارف الأعضاء.
-
تنسيق الأنشطة المصرفية وتوثيق التعاون.
-
إبراز الكيان العربي المصرفي وتحقيق مصالحه المشتركة.
ويضم الاتحاد حاليًا أكثر من 360 مؤسسة مالية ومصرفية تعمل في 20 دولة عربية، إضافة إلى تواجد فعّال في أوروبا، أفريقيا، وتركيا. كما يضم الاتحاد 16 بنكًا مركزيًا عربيًا بصفة مراقب، بالإضافة إلى عدد من جمعيات المصارف المحلية.
تمثيل دولي فاعل في المنظمات العالمية
على الصعيد الدولي، عزز الاتحاد مكانته بفضل عضويته في منظمات دولية كبرى، منها:
-
المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (نيويورك وجنيف) بصفة استشاري خاص منذ عام 2019.
-
مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP-FI) بجنيف كعضو داعم.
-
لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية.
ويواصل الاتحاد عبر هذه المبادرات دعم الاقتصاد والمصارف العربية وتوسيع دورها على الساحة العالمية.