كم وصلت درجة الحرارة في إيران بعد قصف أمريكا للمواقع النووية؟

كشف المفكر الاستراتيجي، اللواء سمير فرج أن الضربة العسكرية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية قد تم تنفيذها بالفعل، واستهدفت مواقع شديدة الحساسية، من بينها أصفهان ونطنز وفوردو، باستخدام قاذفات الشبح المتطورة B-2، وقنابل خارقة للتحصينات من طراز BU-57.

وأوضح فرج أن الضربة جاءت في وقت كانت فيه التوقعات الجوية تشير إلى ارتفاع درجات الحرارة في إيران، حيث سجلت العاصمة درجة حرارة بلغت 37 درجة مئوية، مما يؤكد أن الطقس لم يكن عائقًا أمام تنفيذ العملية الجوية الأمريكية. وأشار إلى أن الروايات المتداولة حول نتائج الضربة ما زالت متضاربة؛ ففي الوقت الذي تنفي فيه إيران حدوث أضرار كبيرة، تؤكد الولايات المتحدة أن العملية حققت أهدافها بدقة.

وأكد المفكر الاستراتيجي أن انقطاع الإنترنت داخل إيران يعقد من إمكانية التحقق الميداني من نتائج الهجوم أو الحصول على صور موثقة من مواقع القصف، مما يُسهم في زيادة حالة الغموض والتضارب في المعلومات المتداولة.

وأضاف فرج أن مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية نفت وجود أي تسرب إشعاعي عقب الضربة، وهو ما يُعد مؤشرًا مطمئنًا نسبيًا على المستوى الإقليمي، في ظل المخاوف من تداعيات بيئية أو إنسانية قد تترتب على استهداف منشآت نووية.