
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن أحد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أن هناك حالة من السخط والتذمر المتزايد بين صفوف قوات الاحتياط، نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ضغوط متزايدة ورفض داخلي
وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، قال الجندي:
"لم نعد نحتمل تنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة، لا نحقق شيئًا هناك سوى تعريض أنفسنا للخطر".
تصريحه يعكس حجم الضغوط النفسية والعسكرية التي يتعرض لها جنود الاحتياط، وسط شعور متنامٍ بعدم جدوى العمليات.
خدمة احتياط قسرية وتهديدات بالسجن
أشار الجندي أيضًا إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي يفرضون تمديد الخدمة الاحتياطية لمدة أربعة أشهر إضافية، في خطوة تثير استياءً واسعًا. وأضاف أن الجنود الذين يعارضون هذا التمديد يتعرضون لـتهديدات مباشرة بالسجن، مما يزيد من حالة التوتر داخل المؤسسة العسكرية.