
الثانوية العامة
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء نظام الثانوية العامة بعد بدء تطبيق مشروع البكالوريا المصرية.
وأكد المركز في بيان رسمي أن نظام الثانوية العامة لا يزال قائمًا ومستمرًا دون أي تغيير أو إلغاء، موضحًا أن مشروع البكالوريا المصرية هو مسار تعليمي اختياري يتم تطبيقه جنبًا إلى جنب مع النظام التقليدي، وليس بديلًا إلزاميًا له.
وأشار البيان إلى أن الهدف من مشروع البكالوريا هو تنويع المسارات التعليمية لتتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، حيث يتيح لهم حرية اختيار المواد الدراسية، مع التركيز على تنمية المهارات والتفكير النقدي بدلاً من الاعتماد على الحفظ، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية في التعليم.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال جلسة عامة بمجلس النواب، أن نظام البكالوريا لا يُمثل بديلاً إجبارياً للثانوية العامة، بل هو نظام اختياري يوفر للطلاب حرية اختيار المسار التعليمي الذي يتماشى مع تطلعاتهم دون المساس بحقهم في الالتحاق بالجامعات.
وأضاف الوزير أن كلا النظامين – الثانوية العامة والبكالوريا المصرية يؤهلان الطالب للالتحاق بالتعليم الجامعي، ويقدمان بشكل مجاني بالكامل، ويستغرقان ثلاث سنوات دراسية، إلا أن نظام البكالوريا يتميز بمرونة أكبر، حيث يبدأ التخصص في الصف الثاني الثانوي، خلافاً للنظام التقليدي الذي يؤجل التخصص إلى الصف الثالث.