
تصدر الضابط نور امتياز، نجل العميد امتياز كامل بطل معركة الواحات، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد المكالمة الهاتفية التي أجرتها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، مع والدة الملازم أول نور امتياز، لتوجيه الشكر والتحية على شجاعة ابنها خلال مشاركته البطولية في إخماد حريق سنترال رمسيس.
قرينة الرئيس تتواصل مع والدة الضابط نور امتياز
وقالت قرينة الرئيس، في منشور لها عبر صفحتها على “فيسبوك”: "تواصلت اليوم تليفونيًا مع والدة الملازم أول نور امتياز كامل، أحد الضباط الأبطال الذين شاركوا بكل شجاعة وإخلاص في السيطرة على حريق سنترال رمسيس".
وأضافت: "خلال حديثي معها، قدمت لها الشكر على بسالة وشجاعة ابنها وزملائه، كما أعربت لها عن فخري واعتزازي أنا وكل المصريين بأبنائنا الأوفياء من رجال الشرطة، الذين يضعون أرواحهم على أكفهم لحماية الوطن".
واختتمت انتصار السيسي منشورها بالدعاء قائلة: "أوجه لهم جميعًا التحية والتقدير، وأدعو الله أن يحفظ مصر برجالها المخلصين".
الظابط نور امتياز ملازم برتبة بطل
نور امتياز ضابط برتبة ملازم أول بقطاع الإدارة العامة للحماية المدنية، يبلغ من العمر 24 عامًا، وهو الابن الذكر الوحيد لوالديه، وله شقيقتان أصغر منه.
وقد سبق له أن شارك في مهام صعبة لإخماد حرائق كبرى، من بينها حريق مدينة الإنتاج الإعلامي، وحرائق أستوديوهات الأهرام.
واشتهر اسمه ضمن أبطال الحماية المدنية الذين واجهوا الحريق الهائل في سنترال رمسيس بشجاعة نادرة، وسط ظروف بالغة الخطورة، شملت انفجارات متكررة للفريون، وكثافة دخان خانقة، وتجدد اشتعال النيران رغم جهود الإطفاء المستمرة على مدار أكثر من 24 ساعة.
- الملازم أول نور امتياز كامل ضابط في الحماية المدنية، وقف وسط الدخان والنيران في حريق سنترال رمسيس، لا كضابط يؤدي واجبه فحسب، بل كوريث لبطولة لم تنتهِ باستشهاد والده، البطل الشهيد امتياز كامل، بل بدأت من هناك واستمرت في خطواته.
- تقدّم رجال الحماية المدنية إلى قلب الخطر، مزوّدين بخبرتهم وتجهيزاتهم المتطورة، لكن قبل كل شيء، بإيمانهم العميق بأنهم هناك من أجل إنقاذ أرواح لا يعرفون أصحابها، فقط لأن هذا هو قدرهم.
- في ذلك المشهد الصعب، برز نور، الشاب الذي لم تغب عنه صورة والده الشهيد، ولم تضعف في قلبه تلك الوصية الصامتة التي تركها الأب خلفه: أن البطولة لا تنتهي برحيل الأبطال.
- بحركته السريعة، خاض نور مع زملائه معركة شرسة ضد الزمن والنيران، لينقذوا من استطاعوا إنقاذه، ويمنعوا الكارثة من أن تبتلع المبنى وساكنيه بالكامل.
- سقط أربعة ضحايا، وأُصيب آخرون، لكن النيران في النهاية خضعت لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
نجل الشهيد يعود في صورة بطل بحريق سنترال رمسيس
على منصات التواصل الاجتماعي، لم تمر تلك المشاهد مرور الكرام، تفاعل الآلاف مع صور ضابط شاب يتقدّم بجرأة وسط اللهب، وراح كثيرون يربطون المشهد بحكايات والده الراحل، الذي استشهد في أثناء تأدية الواجب.