
أعلن دبلوماسيون، اليوم الجمعة، عن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بدفع جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي تنظمه فرنسا والمملكة العربية السعودية، ليُعقد يومي 28 و29 يوليو الجاري في مدينة نيويورك، بعد أن كان مقررًا عقده في وقت سابق الشهر الماضي، قبل تأجيله نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي تجاه إيران.
ويُعد المؤتمر محاولة دولية جديدة لإعادة تحريك مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين، في ظل الجمود المستمر وتزايد التوترات في المنطقة.
ويستند المؤتمر إلى الرؤية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، تعيش بأمن وسلام إلى جوار إسرائيل، ضمن إطار يضمن السيادة والاعتراف المتبادل ووقف العنف.
وتتولى فرنسا والسعودية استضافة وتنظيم المؤتمر بالتعاون مع الأمم المتحدة، حيث يسعى القائمون عليه إلى صياغة خارطة طريق واضحة وعملية تتضمن مبادئ مرجعية وجدولًا زمنيًا محددًا، إلى جانب آليات تنفيذ دولية، تكفل احترام الحقوق وتحقيق الاستقلال الفعلي للدولة الفلسطينية.
ويأتي هذا التحرك في وقت تتعالى فيه الدعوات الدولية لإيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط إيمان متزايد بأن حل الدولتين لا يزال الخيار الواقعي الوحيد لإنهاء الأزمة الممتدة، وضمان استقرار دائم في الشرق الأوسط.