
تعود قضية مها الصغير للواجهة مجدداً بعدما اتهمتها الفنانة السويسرية زرشر مو، مها الصغير بسرقة العديد من تصميماتها ونسبتها لنفسها على عدد من الحقائب والملابس ضمن البراند الخاص بها.
سرقة التصاميم الأصلية
وقال زرشر، عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام": “تمت سرقة أحد تصاميمي الأصلية واستخدامه تجاريًا على حقائب وملابس دون إذن أو تواصل مسبق”.
وأضافت زرشر: “موقع مها الصغير عرض أكثر من تصميم من أعمالي بشكل غير قانوني قبل أن يتم إغلاقه، والتغطية الإعلامية تجاهلت فنانين آخرين متضررين، كما أنني لم أتلق أي رد من مها الصغير بعد محاولات متعددة للتواصل”.
واختتمت زرشر مو حديثها موجهة الإشارة لصفحة مها الصغير: “أتمسك بكامل حقوقي في الملكية الفكرية ولن أتنازل عن حقي”.
أزمة سرقة اللوحاتمها الصغير نسبت لنفسها عدة لوحات لفناين عالميين وذلك خلال لقائها ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، وقالت عقب عرض اللوحات التي سببت الأزمة: "كنت برسم مشاعر.. اللوحة هذه تمثل حال العديد من السيدات اللاتي يرغبن في التعبير عن آرائهن والإبداع، كما يبحثن عن مكانة وصوت، هذه اللوحة تعكس رغبة قوية في الانطلاق رغم القيود المجتمعية".
لوحات مها الصغير
وعبرت مها الصغير عن رغبتها في تنظيم معرض لعرض لوحاتها التشكيلية، قائلة: "أنا بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير، وأعمل كزا معرض".
وأكدت الصغير أن الرسم هو وسيلة لتعبير الفرد عن ذاته، وأشارت إلى تخطيطها لعرض فني بالمستقبل.
من هم أصحاب لوحات مها الصغير؟
أما عن أصحاب لوحات مها الصغير الذين ادعت ملكية لوحاتهم لها، فهم: الفرنسي سيتي، والدنمراكية ليزا لاش نيلسون، والإنجليزية كارولين ويندلين، وآخرهم السويسرية زرشر مو.
وكل من هؤلاء الفنانين هاجم الصغير بسبب انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية، ومنهم قرر إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها رغم اعتذار الصغير، لكن الفنانة ليزا لاش قبلت اعتذارها واعتبرت الأزمة درسًا للجميع.
أزمة مها الصغير بسبب اللوحة الفنية
يذكر أن الإعلامية منى الشاذلي كانت قد استضافت الإعلامية الفنانة مها الصغير، وكشفت عن شغفها بالفن التشكيلي، حيث عرضت مجموعة من لوحاتها خلال الحلقة، ومن أبرز اللوحات التي عرضتها كانت امرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات»، مؤكدة أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلًا.
ليتضح الأمر فيما بعد أن اللوحات التي تم عرضها خلال الحلقة في الحقيقة ملك لفنانين عالميين، ووجهت فنانة تشكيلية دنماركية، تدعي «ليزا لاش نيلسون»، استغاثة، بعد نسب «الصغير» لوحة من أعمالها لنفسها.
وتحدثت الإعلامية مها الصغير، للمرة الأولى بعد أزمة اللوحة الفنية والتي أثارت الجدل، بعد ادعاء ليزا لاش نيلسون بأنها من أعمالها وأن ذلك تعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.
وكتب مها الصغير، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي».من هم أصحاب لوحات مها الصغير؟
أما عن أصحاب لوحات مها الصغير الذين ادعت ملكية لوحاتهم لها، فهم: الفرنسي سيتي، والدنمراكية ليزا لاش نيلسون، والإنجليزية كارولين ويندلين، وآخرهم السويسرية زرشر مو.
وكل من هؤلاء الفنانين هاجم الصغير بسبب انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية، ومنهم قرر إتخاذ الإجراءات القانونية ضدها رغم اعتذار الصغير، لكن الفنانة ليزا لاش قبلت اعتذارها واعتبرت الأزمة درسًا للجميع.