رئيس الوزراء يعلن حل الجزء الأكبر من مشكلات المستثمرين السعوديين

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم بمدينة العلمين الجديدة مع الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سمو" القابضة السعودية، لمناقشة خطط المجموعة الاستثمارية في مصر، خاصة في القطاع العقاري.

 

وفي بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالوفد السعودي، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم المستثمرين وتقديم كل التسهيلات الممكنة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتهيئة مناخ جاذب للاستثمار، لا سيما للمستثمرين من الدول الشقيقة.

 

وأكد مدبولي أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتوسيع الاستثمارات السعودية في مصر، مشيدًا باتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين البلدين، التي ساهمت في حل العديد من التحديات القديمة التي كانت تواجه المستثمرين السعوديين.

 

من جانبه، أوضح الدكتور عايض القحطاني أن مجموعة "سمو" تُعد من كبرى شركات التطوير العقاري في المملكة، ولديها شركتان تابعتان مدرجتان في سوق المال السعودي، مؤكدًا أن المجموعة تعمل حاليًا على إطلاق أول صندوق عقاري لها في السوق المصرية، ضمن خطة للتوسع في 30 دولة حول العالم.

 

وأشار القحطاني إلى أن مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمار بفضل الإنجازات التي تحققت في قطاع البنية التحتية والمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين، مؤكدًا أن "سمو" حريصة على الاستثمار في هذه المناطق الحيوية، بما في ذلك منطقة وسط البلد التي تشهد حاليًا تطويرًا شاملًا.

 

وخلال الاجتماع، قدّم المهندس أيمن القوصي، الرئيس التنفيذي لشركة "ميدار"، عرضًا حول جهود الشركة لجذب الاستثمارات العقارية، وتسريع تنمية الأراضي في شرق القاهرة، مشيرًا إلى أن "ميدار" تعمل على إطلاق مشروعات جديدة كمطور رئيسي خلال الفترة المقبلة.

 

الاجتماع عكس رغبة مشتركة بين الجانبين في تعزيز التعاون الاقتصادي، وسط تأكيدات سعودية على أن السوق المصرية واعدة وآمنة للمستثمرين، وأن الخطوة المقبلة ستكون إعلان أول مشروع فعلي ضمن استثمارات "سمو" في مصر.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة