
كشفت تقارير صحفية بريطانية عن خطوة مرتقبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإعادة تعريف الألقاب الخاصة بكأس العالم للأندية، وذلك في أعقاب فوز تشيلسي بلقب النسخة الموسعة لعام 2025، التي شهدت مشاركة 32 نادياً للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، يدرس "فيفا" سحب لقب "بطل العالم" من الأندية التي تُوجت بالبطولة في نسختها السابقة، والتي كانت تُقام سنويًا منذ عام 2005 بمشاركة محدودة، والاكتفاء بمنحها لقب "أبطال فيفا القاريون" (FIFA Intercontinental Champions)، وهو تصنيف جديد يميزها عن النسخة الموسعة، دون أن يعادل لقب "بطل العالم" الرسمي.
ويشمل القرار المنتظر أندية كبيرة سبق لها الفوز بالبطولة، مثل مانشستر يونايتد (2008)، ليفربول (2019)، مانشستر سيتي (2023)، بالإضافة إلى ريال مدريد المتوَّج باللقب خمس مرات، وبرشلونة صاحب الثلاثية، وبايرن ميونخ وكورينثيانز (مرتان لكل منهما)، إلى جانب ساو باولو، إنترناسيونال، ميلان، وإنتر ميلان.
ويعتبر "فيفا" أن نسخة 2025، التي توج بها تشيلسي عقب فوزه الساحق على باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في النهائي، تمثل البداية الحقيقية للبطولة بصيغتها العالمية، لتصبح بذلك المعيار الجديد لمنح لقب "بطل العالم للأندية" بشكل رسمي، مع تصنيف البطولات السابقة ضمن إطار قاري محدود.
هذا التوجه قد يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية، لا سيما بين جماهير الأندية التي كانت تعتبر ألقابها السابقة في مونديال الأندية تتويجاً عالمياً كاملاً.