
كشف مسؤول في البيت الأبيض - طلب عدم الكشف عن هويته - أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بـدولة فلسطين في الوقت الراهن يُعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، وأنه لا ينوي دعم أي خطوة من هذا القبيل حاليًا، بحسب رويترز.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأوضح المسؤول أن تصريحات ترامب تأتي في أعقاب تأكيدات كندا ودول غربية أخرى اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. لكن ترامب – حسب ما أفاد المسؤول – يعارض الاعتراف باعتباره قرارًا سيُعطي مشروعية سياسية لحماس التي يحمّلها مسؤولية تصعيد النزاع في غزة، وول ستريت جورنال.
في مقابلة مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن على متن "Air Force One"، قال ترامب "قد يُقال إنك تكافئين حماس إذا فعلتِ ذلك. أنا لا أعتقد أنه ينبغي مكافأتهم. لست في هذا المعسكر"
وأكد ترامب أن إدارة بايدن لم تتبع ذلك النهج، وأنه لا توجد نية أميركية لمواءمة موقفها مع حركات الاعتراف الأوروبية مثل كندا وفرنسا والمملكة المتحدة، واصفًا تلك الخطوات بأنها تهديد لإسرائيل وليس دعمًا للسلام.
ترحيب مصر بالاعتراف بدولة فلسطين
أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، معتبرةً هذه الخطوة تاريخية ومؤثرة، وتُشكّل دعمًا حقيقيًا للجهود الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "تدعو جمهورية مصر العربية جميع الدول التي لم تُقدِم بعد على اتخاذ هذه الخطوة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وترسيخًا لمبادئ السلام والعدالة، ودعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير."
كما شدد البيان على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية أخلاقية وقانونية للتحرك العاجل من أجل وقف الممارسات والانتهاكات وسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في سبيل حماية السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.