
نفى مصدر أمني مسؤول بشكل قاطع ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم بحدوث إضراب داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل نتيجة مزاعم بوجود انتهاكات.
وأوضح المصدر أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتأتي في إطار حملة الأكاذيب الممنهجة التي دأبت جماعة الإخوان على ترويجها بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة، وإثارة البلبلة بين المواطنين، في محاولة يائسة للنيل من حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد.
وأكد المصدر أن مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر تلتزم بتطبيق أعلى المعايير الدولية، وتوفّر للنزلاء كافة أوجه الرعاية المعيشية والصحية، في ظل رقابة مستمرة تضمن احترام حقوق الإنسان والنظم القانونية المعمول بها.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري بات على دراية كاملة بمثل هذه الحملات المشبوهة، التي فقدت تأثيرها ومصداقيتها أمام الرأي العام، بسبب تكرارها وافتقارها لأي أدلة واقعية.