
أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لا تمانع إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الطرح يحظى بقبول داخل الدوائر السياسية، إلا أنه لم يُتخذ بعد أي قرار رسمي بهذا الشأن.
جاء ذلك ردًا على تساؤلات صحفية خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم، حيث أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الموضوع محل بحث ومراجعة داخل الأجهزة المختصة، وأن الإدارة تأخذ في اعتبارها العديد من المعايير القانونية والسياسية قبل اتخاذ أي خطوة.
وأشار المتحدث إلى أن موقف واشنطن من الجماعات المتطرفة معروف وثابت، وأن هناك التزامًا بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدًا أن أي خطوة بشأن تصنيف "الإخوان" ستُتخذ بناءً على تقارير وتوصيات من الجهات المعنية، خاصة وزارتي الخارجية والخزانة.
وتُعد هذه التصريحات إشارة ضمنية إلى أن الإدارة الأمريكية تفتح الباب لمناقشة مستقبل العلاقة مع جماعة الإخوان، وسط تصاعد الدعوات داخل الكونجرس لتصنيفها كجماعة إرهابية، في ضوء ما يوصف بأنه دور مثير للجدل في عدد من مناطق التوتر في الشرق الأوسط.