الهباش: جرائم غزة لا توصف.. ومصر الأكبر دعمًا لفلسطين

في كلمته بالمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء، قال محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن جميع لغات العالم عاجزة عن وصف الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون، خاصة في غزة.

ووجه تحية من "فلسطين التي لا تعرف للسلام واقعًا، ومن بيت المقدس الذي يعيث فيه الفاسدون فسادًا، ومن غزة التي تتلوى نساؤها ألمًا وأطفالها جوعًا".

انحدار أخلاقي في زمن الذكاء الاصطناعي

أكد الهباش أن العالم وصل إلى "درك ساحق من الانحدار الأخلاقي" في الوقت الذي وصل فيه إلى شأن عالٍ في الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن العالم يتفرج على استشهاد أكثر من 20 ألف امرأة و60 ألف شخص تحت القصف والجوع، في ظل تهديدات "أم الديمقراطيات التي لا تتورع عن استخدام الفيتو لوقف الذبح في غزة".

وشدد على أن "الفتوى قبل كل شيء موقف وضمير يغير الواقع"، مضيفًا أن الوضع في القدس والمسجد الأقصى لا يحتاج إلى فتوى بقدر ما يحتاج إلى موقف يكشف الغمة عن المظلومين.

دور مصر الرائد في دعم غزة

ثمن الهباش الدور المصري، مؤكدًا أن مصر هي البلد الأكثر تقديمًا للمساعدات لقطاع غزة، حيث قدمت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات.

وأشار إلى أن هذا الدور التاريخي لمصر يحاول "صغار العقول" التقليل من شأنه، في إشارة إلى "جماعات خرجت من تل أبيب لتهاجم مصر بتصريح إسرائيلي".

إفشال مخطط التهجير

كما أشاد الهباش بالموقف الحازم لقيادة مصر والأردن والرئيس السيسي، الذي كان السبب الرئيسي في إفشال مخطط التهجير الذي يعمل عليه الاحتلال. واختتم كلمته بالتأكيد على أن الهدف الأول هو وقف العدوان، وذكر أن المواطن في غزة "يحصل على وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام".

يمين الصفحة
شمال الصفحة