
عقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا في قيادة المنطقة الجنوبية لمناقشة الخطط العسكرية الخاصة بالسيطرة على مدينة غزة، في خطوة يصفها الجيش بأنها تهدف إلى استكمال الطوق العسكري والانتقال إلى مرحلة الاحتلال العملياتي للمدينة.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن المناورة الميدانية داخل غزة ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة بالتزامن مع عملية إجلاء السكان، وسط اعتراف من قيادة الجيش بصعوبة استيعاب الأعداد الكبيرة من المدنيين داخل المخيمات الإنسانية المحددة في مناطق الوسط والمواصي.
وتشير الخطة إلى أن الجيش قد ينسحب من بعض المناطق التي يسيطر عليها جنوبي القطاع، لتخصيصها كمناطق إنسانية تستوعب النازحين، وذلك ضمن الترتيبات الموازية للعملية البرية المرتقبة.
وأكدت المصادر أن أربع فرق عسكرية رئيسية، بينها وحدات نظامية، ستشارك في الهجوم الجديد، إلى جانب حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز القدرات القتالية في غزة.