
ماكرون وزوجته
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة على المزاعم التي رُوّجت بشأن أن السيدة الأولى بريجيت ماكرون مولودة ذكر، وذلك في حوار مع مجلة باريس ماتش.
وقال ماكرون: "كان التقليد في البداية أن نتجاهل مثل هذه الأكاذيب، وهذا ما فعلناه بناءً على نصيحة بعدم رفع دعاوى قضائية حتى لا نتسبب في ما يُعرف بتأثير سترايساند، الذي يُعطي لهذه الادعاءات زخماً غير مستحق. لكن عندما انتشرت الشائعات في الولايات المتحدة، اضطررنا إلى الرد حفاظاً على الحقيقة".
وشدد" نحن نتحدث عن الوضع الاجتماعي للسيدة الأولى في فرنسا كزوجة وأم وجدة، وليس من حرية التعبير ترويج الأكاذيب وإخفاء الحقيقة."
وأضاف ماكرون: "أولئك الذين يتحدثون باسم حرية التعبير هم أنفسهم من يمنعون أحياناً دخول الصحفيين إلى المكتب البيضاوي. هذا أمر لا أقبله."
وكان ماكرون وزوجته قد أقاما بالفعل دعوى قضائية في الولايات المتحدة أواخر الشهر الماضي ضد الإعلامية اليمينية كانديس أوينز، بعد ادعائها أن بريجيت "قد تكون رجلاً". وجاء في الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير أن أوينز شنت "حملة تشهير مستمرة ضد عائلة ماكرون على مدار عام كامل"، بحسب بيان صادر عن محامي العائلة توم كلير.