
حرب غزة
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يقوم بنبش المقابر واستخراج الجثامين ونقلها إلى الداخل المحتل، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الصليب الأحمر عدة مرات لتزويد الوزارة بكشوفات وبيانات الجثامين التي يقوم الاحتلال بسرقتها أو إعادة بعضها، لكن إسرائيل لم تتجاوب مع هذه الطلبات.
وقال الوحيدي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ليس لدينا معلومات دقيقة عن سرقة أعضاء من الجثث، لأن معظم الجثامين التي استلمناها من الاحتلال كانت عبارة عن هياكل عظمية، لذلك لم نتمكن من معرفة ما إذا كانت هناك أعضاء تم انتزاعها".
وحول الادعاءات التي أثارها نشطاء فلسطينيون بشأن وضع الجثث في بنوك أعضاء داخل الاحتلال، أضاف الوحيدي: "ربما، لكن السبب الرئيسي لفحص الجثث هو التأكد من هويتها وإن كانت تعود للمحتجزين الإسرائيليين".
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد 420 جثة حتى الآن، لكنه لا يعرف عدد الجثث التي لا تزال محتجزة لديه.
وعن ما إذا كانت هذه الممارسات قبل هجوم 7 أكتوبر 2023 أم بدأت بعده، قال الوحيدي: "نعم، قبل 7 أكتوبر كان يتم احتجاز جثامين الشهداء في غزة والضفة في ما يُعرف بمقابر الأرقام".