
رئاسة الوزراء- أرشيفية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات والملفات المهمة المتعلقة بالعمل الحكومي.
وفي مستهل الاجتماع، قدم رئيس الوزراء تهنئته لأعضاء الحكومة وللشعب المصري بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على الأمة العربية والإسلامية بالخير والاستقرار والرخاء.
وأشار مدبولي إلى النشاط المكثف لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة، ولقاءاته بعدد من القادة العرب لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة ومناقشة التحديات الإقليمية، مستعرضًا استقبال الرئيس اللبناني الدكتور نواف سلام والوفد المرافق له، وتأكيد مصر على دعم سيادة لبنان واستقرار أراضيه وجهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما تناول رئيس الوزراء مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون بلس" بمدينة تيانجين الصينية، مشيرًا إلى لقاءاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج وعدد من الشركات الصينية المتخصصة في المجالات والقطاعات ذات الأولوية لمصر، والتي تهدف لتعزيز التعاون وتوطين الصناعات المهمة مثل السيارات الكهربائية ومكونات مشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التعاون في مجال تحلية مياه البحر.
وأبرز مدبولي كذلك اللقاء الذي جمعه مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، حيث تم استعراض ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار، ودور الحكومة في تسهيل مزيد من الفرص الاستثمارية على أرض مصر.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تمتلك رؤية اقتصادية طويلة الأمد حتى عام 2030، والتي ترتكز على الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها سابقًا، مشيرًا إلى الاستعداد لطرح هذه الرؤية للحوار المجتمعي تحت عنوان "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل"، وذلك لاستقبال آراء الخبراء والمجتمع المدني، بما يضمن الوصول إلى رؤية متكاملة ومتفق عليها لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.