
يتابع الملايين حول العالم الخسوف القمري، مساء اليوم الأحد، بينما أفاد «المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية»، أنه في بداية خسوف القمر يلاحظ دائما خفوت إضاءة القمر من الناحية الشرقية من قرصه (يسار القرص)، وعند اكتمال دخول القمر منطقة الظل يمكن ملاحظة السواد (ظل الأرض) على قرصه.
اللقطات الأولى لخسوف القمر
ويعتبر لون القمر وقت الخسوف الكلي مؤشرا على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر وقت الخسوف ويميل لونه إلى الأحمر الداكن أو البني.
وفي أحيان نادرة قد يختفي القمر تماما، مثلما حدث في خسوف 09/12/1992، بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين في يونيو 1991م.
وعادة لا يلاحظ الراصد أي اختلاف على لمعان القمر في أول وآخر 45 دقيقة من الخسوف، لأن القمر يكون وقتها في مراحله الأولى أو الأخيرة داخل منطقة شبه الظل ولا تحجب الأرض حينها قدرا كافيا من أشعة الشمس يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
خسوف القمر الدموي
وتعد هذه الظاهرة، خسوف القمر الدموي التي تلون قمر الأرض باللون الأحمر، تحدث عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر.