
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، إن الوزارة استطاعت حل مشكلة الكثافة وعجز المعلمين، وقادرة على حل مشكلة القراءة والكتابة، مؤكدا: “مش هنسيب طالب لا يعرف القراءة والكتابة”.
ولفت وزير التعليم خلال احتفالية انتهاء المرحلة الأولى من برنامج القراءة والكتابة، إلى أن تم تحقيق شراكات مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني، مضيفا: "لدينا مديرين مديريات بجميع المحافظات أبطال بمعنى الكلمة".
خطط عاجلة لتعيين معلمين
وأشار عبداللطيف، إلى أن هناك خططًا عاجلة لتعيين معلمين جدد، إلى جانب التوسع في إنشاء مدارس جديدة للحد من الكثافات، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل.
تنمية مهارات القراءة والكتابة
وقال إن تنمية مهارات القراءة والكتابة لا تُعد مجرد خطوة لتحسين المستوى الأكاديمي للطلاب، بل هي الأساس الحقيقي لتعلم باقي المواد وبناء شخصية قادرة على التعامل مع معطيات العصر، وأن المعلم سيظل هو الركيزة الأساسية في هذا المشروع، حيث تعمل الوزارة على دعمه بالتدريب المستمر والوسائل الحديثة.
وأوضح عبداللطيف، أن الجهود الحالية لا تقتصر على مواجهة مشكلة الأمية فقط، بل تمتد لتشمل تطوير المناهج ودمج التكنولوجيا في التعليم، بهدف إعداد جيل قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل بالتوازي على إدخال مفاهيم جديدة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى المناهج الدراسية، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
وقال وزير التربية والتعليم: “المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة”، مشيرًا إلى أن الإرادة السياسية والدعم المجتمعي يمثلان عنصرين أساسيين لإنجاح هذا المشروع الوطني.