متحف توت عنخ آمون: تحفة فنية تستحق الانتظار في المتحف المصري الكبير

في سابقة هي الأولى من نوعها، يطل علينا المتحف المصري الكبير ليحتضن في جنباته مجموعة كنوز توت عنخ آمون النادرة، والتي تُعرض لأول مرة بالكامل في مكان واحد. هذا المشروع الضخم، الذي وصفته المصممتان العالميتان تانيا زولنر ويانجلو بأنه "مشروع العمر"، يعد نقلة نوعية في عالم المتاحف، وتجربة لا تتكرر لجميع عشاق الآثار المصرية.

تعاون استثنائي وخبرة عالمية

تتمتع المصممتان تانيا زولنر ويانجلو بخبرة طويلة في تصميم أجنحة المتاحف الدولية، لكنهما أكدتا في حديثهما لبرنامج "هذا الصباح" أن تصميم جناح توت عنخ آمون كان تجربة استثنائية.

وأشارت تانيا إلى أن عظمة المتحف المصري الكبير وما يحتويه من نفائس أثرية خالدة لا يضاهيها أي مكان آخر في العالم. وأضافت يانجلو أن قيمة هذه المعروضات لا يمكن تصديقها أو مقارنتها بأي مقتنيات أخرى، فهي مجموعة استثنائية، وجميعها قادمة من مصدر واحد وهو المقبرة الملكية التي ظلت محتفظة بكنوزها لأكثر من 5000 عام.

فرصة العمر لخبراء الآثار وعشاق التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو منصة لإحياء القصص الكامنة خلف كل قطعة. فكل قطعة أثرية في جناح توت عنخ آمون تحكي قصة فريدة من نوعها، مما يمنح الزوار فرصة للتعمق في التاريخ المصري القديم.

وتؤكد يانجلو أن العمل في هذا المشروع كان فرصة العمر، مشيرة إلى أن هذا هو ما يميز تجربتهن في المتحف المصري الكبير. فالمجموعة الأثرية المعروضة هي كنوز نادرة، تمثل جودة تاريخية لا تضاهى، مما يجعل من المتحف المصري الكبير وجهة لا بد من زيارتها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة