ترامب يدخل على خط أزمة الأسرى في غزة.. هل تصبح تصريحاته ورقة ضغط سياسية ضد نتنياهو؟

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي قال فيها إن "الضغط العسكري في غزة يعرض حياة الرهائن للخطر"، تفاعلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، خاصةً لدى عائلات الأسرى. ويرى المتظاهرون أن هذه التصريحات بمثابة دعم لموقفهم وضغط مباشر على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة تبادل شاملة.

ترامب يدعم موقف العائلات ضد التوسع العسكري

جاءت تصريحات ترامب بعد لقاء جمعه في الولايات المتحدة مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين. وخلال اللقاء، طرح ترامب سؤالاً محورياً على العائلات: هل تعتقدون أن التوسع في العمليات العسكرية سيؤدي إلى عودة أبنائكم؟ وكانت الإجابة واضحة وصريحة: "الصفقة الشاملة هي الحل الوحيد لضمان عودة الجميع".

أكدت العائلات أن تصريح ترامب اللاحق ليس مجرد رأي، بل هو رسالة سياسية موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو تحديداً، بهدف حثهم على إعطاء الأولوية للمفاوضات على حساب العمليات العسكرية.

مخاوف من تعثر المفاوضات

تتزامن هذه التطورات مع تصعيد في التهديدات من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي توعد بـ"سحق" غزة وتوسيع نطاق العمليات. وقد زادت هذه التهديدات، بالإضافة إلى الضربات الأخيرة في اليمن واستهداف قادة فلسطينيين في الدوحة، من مخاوف عائلات الأسرى من أن تتعثر المفاوضات وتنهار فرص إبرام صفقة.

تشعر العائلات بأنهم تعرضوا للخيانة، وأن الحكومة "حكمت على أبنائهم بالموت"، مما أدى إلى تصاعد حالة الغضب في الشارع الإسرائيلي.

دعوات لتصعيد الاحتجاجات

وفي ظل هذا التوتر، دعت عائلات الأسرى إلى تنظيم مظاهرة حاشدة و"حركة إسرائيلية كبرى" يوم السبت، بهدف ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعطاء الأولوية لعودة أبنائهم، وتجنب أي خطوة عسكرية قد تعرض حياتهم للخطر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة