مجلس الأمن يندد بالهجوم على قطر دون الإشارة لإسرائيل

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، الهجمات الأخيرة التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، والتي استُهدِف خلالها الوفد المفاوض من حركة حماس برئاسة خليل الحية، وذلك في بيان رسمي أعرب فيه الأعضاء عن أسفهم البالغ لوقوع ضحايا مدنيين نتيجة هذه الهجمات.

تضامن مع قطر ودعوة لخفض التصعيد

وأكد البيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن تضامنهم الكامل مع دولة قطر، مشددين على دعمهم لسيادتها ووحدة أراضيها، بما يتسق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. كما دعا المجلس إلى ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، باعتباره السبيل للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي.

دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية

وشدد المجلس على الدور الحيوي الذي تضطلع به قطر في جهود الوساطة لحل الأزمة الفلسطينية، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، مؤكدين أن هذه الجهود تمثل عنصرًا أساسيًا في الدفع نحو تهدئة الأوضاع وتحقيق السلام.

كما أعاد أعضاء المجلس التذكير بأهمية إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب والمعاناة في قطاع غزة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة يجب أن تبقى في صدارة الأولويات الدولية.

إدانة الهجوم الإسرائيلي

وكانت إسرائيل قد شنت هجومًا مباشرًا على الدوحة بهدف اغتيال قيادات الصف الأول من حركة حماس، وهو ما قوبل بسلسلة من الإدانات الدولية الواسعة. واعتبرت دولة قطر هذا الاستهداف بمثابة "هجوم جبان" يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

دعوة للسلام واستغلال الفرص الدبلوماسية

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم للأطراف كافة لاغتنام الفرصة الراهنة والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية الجارية، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تُنهي النزاع وتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والسلام.