
يجلس الدكتور سيف (أحمد الرافعي) مع ليلى ووالدها ليكشف لهما الحقائق كاملة، مؤكدًا أنه أنقذها من السجن بعد اتهامها بقتل خطيبها السابق. وخلال حديثه، يروي أن زوجته الحقيقية "مسك" لقيت مصرعها في حادث، لكنه رفض تصديق وفاتها وقام بدفنها سرًا داخل حديقة فيلته. وفي مشهد "فلاش باك" مؤثر، يظهر سيف وهو يواري جثمان زوجته، بينما تحاول شقيقته هبة (هند عبدالحليم) تهدئته من انهياره.
ويحكي سيف كيف بدأ رحلة البحث عن شبيهة لزوجته حتى عثر على ليلى وبدأ في مراقبتها. وعندما عرض عليها الزواج لتكون بديلة لمسْك، رفضت في البداية بسبب خطوبتها، لكنها صُدمت لاحقًا عندما أراها صور زوجته ورأت التشابه الكبير بينهما، حتى ظنت أنها صور مُزيفة بتقنية الذكاء الاصطناعي، قبل أن تتأكد من حقيقتها.
ورغم رفضها المتكرر، استمر سيف في ملاحقتها حتى شاهد لقاءها بخطيبها في مكان مهجور، حيث سلمته مبلغًا ماليًا لشراء شقة. غير أن الخطيب حاول خيانتها والاستيلاء على المال، لينتهي الشجار بينهما بوفاته المفاجئة بعد ارتطام رأسه. هناك ظهر سيف ليجد ليلى في صدمة بجوار الجثة، فقرر التدخل لمساعدتها، حيث تكفل بدفن الجثة بنفسه وأخذها إلى منزله حيث التقت لأول مرة بشقيقته هبة.
وفي مشهد "فلاش باك" آخر، تنهار ليلى وتعترف لسيف: "مكنش قصدي اقتله"، ليطمئنها بأنه يصدقها، ويعرض عليها أن تطوي ماضيها وتعيش بشخصية "مسك". ولم يكتفِ بذلك، بل أجرى لها عملية دقيقة لزرع ذكريات زوجته ومسح ذاكرتها الحقيقية. لكن العملية تسببت في مضاعفات خطيرة، فاضطر إلى نقلها للمستشفى مدعيًا أنها تعرضت لحادث.
غير أن المواجهة الحاسمة جاءت حين واجهه والد ليلى بالحقيقة، متهما إياه بالأنانية وبأنه لم يفكر إلا في نفسه، قبل أن يطرده من المنزل متوعدًا بفضحه وتسليمه إلى الشرطة بسبب جرائمه.
وانتهت الحلقة الرابعة على وقع صدمة مدوية، تاركة المشاهدين أمام تساؤلات مثيرة: هل ستستعيد ليلى حياتها وذاكرتها، أم أن سيف سيجد وسيلة جديدة للسيطرة عليها؟