
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الأممي لتمويل التنمية، إن مستقبل الدولار الأمريكي كعملة احتياطية يواجه تحديات متزايدة، رغم احتفاظه حتى الآن بنحو 60% من الاحتياطي العالمي، يليه اليورو بنسبة 20%، فيما تتوزع النسبة الباقية بين عملات أخرى.
وخلال لقائه في صالون ماسبيرو الثقافي عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أشار محيي الدين إلى ما طرحه الاقتصادي كين روجوف في كتابه "دولارنا.. مشكلتكم أنتم"، عندما أنهت الولايات المتحدة ربط الدولار بالذهب في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدة للأوروبيين: "هذا دولارنا، وهذه مشكلتكم."
وأوضح أن سيطرة الدولار على النظام المالي العالمي ترجع لعدة عوامل، أبرزها قوة الأسواق المالية الأمريكية، صلابة القوانين وحماية الحقوق، إضافة إلى الأداء الاقتصادي الذي ما زال يتفوق نسبيًا على غيره.