المشاهير يلجأون إلى "حاصرات بيتا".. أطباء يحذرون من مخاطر قاتلة وراء الحبة الزرقاء

في السنوات الأخيرة برزت ظاهرة لجوء بعض المشاهير إلى استخدام أدوية حاصرات بيتا كوسيلة للتغلب على التوتر والقلق خلال المواقف الضاغطة مثل حفلات الجوائز، وهو ما أثار موجة من الجدل بين الأطباء والخبراء. فبينما يروَّج لهذه الأدوية باعتبارها "الحبة الزرقاء المهدئة"، يحذر المختصون من مخاطرها الصحية الجسيمة، مؤكدين أنها قد تزيد من احتمالات الوفاة، خاصة لدى فئات معينة من المرضى.

في السنوات الأخيرة برزت ظاهرة لجوء بعض المشاهير إلى استخدام أدوية حاصرات بيتا كوسيلة للتغلب على التوتر والقلق خلال المواقف الضاغطة مثل حفلات الجوائز، وهو ما أثار موجة من الجدل بين الأطباء والخبراء. فبينما يروَّج لهذه الأدوية باعتبارها "الحبة الزرقاء المهدئة"، يحذر المختصون من مخاطرها الصحية الجسيمة، مؤكدين أنها قد تزيد من احتمالات الوفاة، خاصة لدى فئات معينة من المرضى.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الأدوية حصلت في البداية على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب. وتنتمي إلى فئة "حاصرات بيتا الأدرينالية"، التي تعمل على تقليل تأثير هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يؤدي إلى إبطاء ضربات القلب وخفض ضغط الدم، وبالتالي التخفيف من أعراض القلق الجسدية كالتعرق، الارتعاش، وتسارع النبض.

ورغم فعاليتها في السيطرة على بعض الأعراض المؤقتة، يشدد الأطباء على أن هذه الأدوية لا تعالج جذور القلق، ولا تمثل حلاً طويل الأمد لنوبات الهلع أو الاضطرابات النفسية المزمنة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة