المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، مايك والتز، شدّد على أن أي تسوية في الشرق الأوسط تظل مستحيلة ما دامت حركة حماس تحتفظ بسلاحها وتواصل احتجازها للمختطفين، مطالبًا الحركة بتسليم أسلحتها والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وأوضح والتز، خلال جلسة لمجلس الأمن، أن المعاناة الإنسانية في غزة تقع بالدرجة الأولى على عاتق حماس، معتبرًا أن استمرارها في نهجها يجعل النزاع في حالة انسداد دائم. كما أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين وحده لا يكفي لتغيير الواقع القائم على الأرض، مشيرًا في الوقت نفسه إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات".
وأضاف أن الولايات المتحدة ترى أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا وغيره من الدول يفتح المجال أمام استعادة الأراضي المحتلة، لكن في حالة غزة يتطلب الأمر خطوات عملية من حماس لتمهيد الطريق نحو حل عادل.
وختم بالقول إن حماس تمثل السبب الجوهري للأزمة، وأن أي مسار نحو السلام لن يتحقق إلا بوقف عملياتها المسلحة والإفراج عن المختطفين.