
في خطوة لافتة على الساحة الدولية، أعلنت مصادر رسمية أن إسبانيا قررت إرسال سفينة بحرية للمشاركة في أسطول المساعدات الإنسانية المتجه إلى قطاع غزة، بهدف ضمان وصول الدعم إلى المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة.
مهمة السفينة الإسبانية
السفينة، التي ستنطلق ضمن قافلة الإغاثة الدولية، ستتولى مهمة تأمين مرور المساعدات بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية، دون أي انخراط عسكري. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود العالمية لضمان وصول الغذاء والدواء إلى سكان غزة في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.
مدريد تؤكد التزامها بالقانون الدولي
الحكومة الإسبانية أوضحت أن مشاركتها في الأسطول تعكس التزام مدريد بالحلول السلمية ودعم حقوق الإنسان في فلسطين، مؤكدة أن دورها يقتصر على الجوانب الإنسانية بعيدًا عن أي تصعيد عسكري.
كلمة ملك إسبانيا أمام الأمم المتحدة
من جانبه، ألقى الملك فيليبي السادس خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد فيه على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، محذرًا من أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لم تعد تحتمل المزيد من التصعيد.
وأكد العاهل الإسباني التزام بلاده بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة محورية نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.
دعوة للمجتمع الدولي
كما دعا الملك فيليبي السادس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين ودعم المسار السلمي، مشيرًا إلى أن إسبانيا ستظل تدافع عن العدالة وحقوق الشعوب على المستوى العالمي. للمجتمع الدولي
كما دعا الملك فيليبي السادس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين ودعم المسار السلمي، مشيرًا إلى أن إسبانيا ستظل تدافع عن العدالة وحقوق الشعوب على المستوى العالمي.