
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة قدمت عبر تاريخها كل ما تملك للحفاظ على الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن حرب أكتوبر كانت نقطة الانطلاق في استعادة الأرض وتحقيق السلام، ومصدر فخر دائم للأمة المصرية.
وأوضح الرئيس، خلال ترؤسه اليوم الأحد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، أن دور الجيش لم يتوقف عند معركة أكتوبر، بل استمر بعزيمة وإخلاص في حماية الدولة، خاصة خلال الفترة بين عامي 2011 و2013، حين تصدت القوات المسلحة لمحاولات إسقاط الدولة وسط ظروف غاية في الصعوبة.
وطالب الرئيس بالوقوف احترامًا وإجلالًا لشهداء الوطن، موجها التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة من قادة وضباط وضباط صف وجنود، مؤكدًا أن مصر لن تنسى تضحياتهم في سبيل أمنها واستقرارها.
وأشار السيسي إلى أن الجيش المصري خاض على مدار نحو عشر سنوات حربًا شرسة ضد الإرهاب، وتمكن من تأمين البلاد واستعادة الاستقرار، خاصة في سيناء، مؤكدًا أن تلك الملحمة تعد واحدة من أبرز إنجازات الجيوش على مستوى العالم.
وأضاف الرئيس أن القوات المسلحة لم تكتفِ بمهامها الدفاعية، بل ساهمت بقوة في مشروعات التنمية والبنية الأساسية خلال السنوات العشر إلى الاثنتي عشرة الماضية، مشيدًا بدورها الكبير في تنظيم وتنفيذ مشروعات قومية ساهمت في نهضة الدولة المصرية.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن الجيش المصري يواصل أداء واجبه في حماية الحدود وتأمين الوطن بكل كفاءة وهدوء، قائلاً:في ذكرى نصر أكتوبر، لا يمكن أن نغفل دور القوات المسلحة العظيم. شكرًا لكم جميعًا، وربنا يحفظ مصر ويحفظكم درعًا وسيفًا يحمي هذه الدولة العظيمة."