
تنطلق اليوم الإثنين في القاهرة جولة جديدة من المحادثات بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية وقطرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب على غزة، وذلك استنادًا إلى ما يعرف بـ"خطة الـ21 نقطة" التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقف الحرب على غزة
ومن المقرر أن يشارك في الإشراف على المفاوضات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، حيث أعربت واشنطن عن تفاؤلها الحذر حيال فرص نجاح المحادثات الحالية بعد أشهر من الجمود السياسي والعسكري.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له صباح اليوم، إنه "لا يستطيع ضمان موافقة حماس على إطلاق سراح الأسرى"، فيما كشفت تقارير عربية أن الحركة بدأت جمع جثث قتلى إسرائيليين استعدادًا لصفقة تبادل محتملة.
إطلاق سراح الأسرى
كما أوضحت مصادر مطلعة أن حماس سلّمت الوسطاء قائمة بأسماء الأحياء وجثث القتلى تمهيدًا لإرسالهم إلى الجانب الإسرائيلي، لكنها في المقابل تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة ووقف الطلعات الجوية فوق القطاع كشرط أساسي لأي اتفاق.
وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات قد تستمر لأكثر من أسبوع، رغم تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن أمام حماس "بضعة أيام فقط" للتوصل إلى اتفاق نهائي.
قائمة الأسرى المفرج عنهم
وطالبت الحركة أيضًا بأن لا تتدخل إسرائيل في قائمة الأسرى المفرج عنهم، مع الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، في وقت لا تزال بعض التفاصيل اللوجستية محل نقاش.
وأكد روبيو في تصريحات لاحقة أنه "تم الاتفاق على نحو 90% من تفاصيل الصفقة، فيما تبقى القضايا اللوجستية بحاجة إلى حسم خلال الساعات المقبلة".