
سجّل احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري ارتفاعًا جديدًا خلال شهر سبتمبر الماضي، ليقفز بنحو 253 مليون دولار مقارنة بشهر أغسطس، في استمرار لمسار الصعود الذي يشهده الاحتياطي منذ مطلع العام.
احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي، بلغ الاحتياطي النقدي 49.53 مليار دولار بنهاية سبتمبر، مقابل 49.25 مليار دولار في أغسطس، ليحقق بذلك أعلى مستوى له في تاريخ البنك.
التدفقات النقدية الأجنبية
ويأتي هذا الارتفاع مدعومًا بزيادة التدفقات النقدية الأجنبية إلى السوق المحلية، سواء من خلال استثمارات مباشرة أو غير مباشرة، إلى جانب حصيلة الصادرات وصفقة «رأس الحكمة» التي ساهمت في تعزيز أرصدة الدولة من العملات الأجنبية.
وخلال العشرين شهرًا الماضية، ارتفع الاحتياطي النقدي بنحو 14 مليار دولار، في ظل جهود الإصلاح الاقتصادي التي تهدف إلى دعم استقرار العملة المحلية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
ويتكوّن احتياطي النقد الأجنبي من رصيد الذهب والعملات الأجنبية المختلفة، إضافة إلى وحدات السحب الخاصة لدى صندوق النقد الدولي، والتي تشكّل مجتمعة مظلة أمان مهمة للاقتصاد في مواجهة الأزمات العالمية.