
وجه سمير عبد الغفار، خبير النظم البرلمانية، تحذيرا لجميع المرشحين، بشأن الهدايا و الرشاوى.
وأكد أن مرحلة الدعاية الانتخابية من المراحل المهمة في الانتخابات البرلمانية؛ حيث تتيح التعرف على المرشحين وأفكارهم وبرامجهم ومؤهلاتهم العلمية والعملية التي تعينهم على تنفيذ خططهم.
وواصل: "مجلس النواب عليه مهمة كبيرة وخطيرة، لأنه مسئول عن التشريع ويتداخل في إقرار السياسة العامة للدولة وعمل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح أنه حال عدم وعي وثقافة المواطن بالدور الذي ينبغي على مرشح مجلس النواب القيام به سيكون لذلك أثر سلبي على المجتمع ككل، لأن النائب عليه دور رقابي وتشريعي مهم.
ضوابط العملية الانتخابية
ووضعت الهيئة الوطنية للانتخابات، الضوابط لحملات الدعاية الانتخابية، وأهمها عدم استخدام الشعارات الدينية التي تدعو للتمييز على أساس الجنس أو العقيدة أو اللغة أو تحرض على الكراهية أو نؤجج الوحدة الوطنية أو السلام المجتمعي.
وتمنع كذلك تقديم الهدايا أو التبرعات أو المساعدات النقدية التي تعرف بالرشاوى الانتخابية، موضحا أن هذا من المحاذير ومن يقوم بذلك يعد جريمة يعاقب عليها القانون وهناك لجان تتابع العملية الانتخابية وحال ثبوت تلك المخالفة قد تؤدي لاستبعاد المرشح.