محمود عباس يعلن تولي نائبه رئيسًا مؤقتًا لـ فلسطين

أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس إعلانًا دستوريًا ينص على أنه في حال شغور منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وغياب المجلس التشريعي، يتولى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب رئيس دولة فلسطين، مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتًا لمدة لا تتجاوز تسعين يومًا، تُجرى خلالها انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد وفقًا لقانون الانتخابات الفلسطيني.

وأشار الإعلان إلى أنه في حال تعذر إجراء الانتخابات خلال المدة المحددة لأسباب قاهرة، يمكن تمديدها بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة إضافية واحدة فقط.

وبموجب هذا الإعلان الدستوري، يُلغى الإعلان الدستوري رقم (1) لسنة 2024، حفاظًا على المصلحة الوطنية لشعب فلسطين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد عباس في نص الإعلان الدستوري الجديد على أن هذا الإجراء يأتي إيمانًا بأهمية المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والقضية الفلسطينية، ووفاءً بالمسؤولية التاريخية والدستورية في حماية النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته، وضمان استمرارية عملها عند شغور منصب الرئيس، مع الحفاظ على سلامة الأراضي الفلسطينية وأمنها.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن كرامة الوطن تنعكس على كرامة أفراده، مشددًا على أن حرية الإنسان وسيادة القانون والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية هي الأساس لأي نظام حكم شرعي يقود البلاد للفترة المقبلة.

وأوضح عباس أن هذا الإعلان جاء انطلاقًا من المصلحة الوطنية العليا للحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا مبدأ الفصل بين السلطات والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة.