أعلن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت الأحد أن اختبارات الأسلحة النووية التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب لن تتضمن تفجيرات نووية في الوقت الراهن موضحًا أن الاختبارات ستكون تفجيرات غير حرجة تركز على فحص أنظمة السلاح وبنيته لضمان عمل المكونات الأخرى وقدرتها على إحداث انفجار نووي إذا لزم الأمر.
اختبارات الأسلحة النووية
قال رايت في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن الاختبارات الجاري التخطيط لها تهدف إلى فحص مكونات وأنظمة الأسلحة النووية الجديدة والتأكد من أنّها تُحسّن من كفاءة الأسلحة السابقة دون إجراء تفجير نووي كامل، مضيفًا أن هذه التجارب ستشمل عناصر مساعدة لضمان أن تكون الأسلحة المستقبلية أفضل تقنيًا من سابقاتها.
اختبار مكوّنات الأنظمة النووية
وتحمل تصريحات الوزير دلالات على توجه إداري يراعي القيود السياسية والفنية محليًا ودوليًا، إذ تتيح التفجيرات غير الحرجة اختبار مكوّنات الأنظمة النووية دون اللجوء إلى تجارب تفجيرية مفتوحة قد تثير تداعيات دبلوماسية وبيئية.
يأتي ذلك في سياق تحريك النقاش حول تحديث الترسانة النووية الأمريكية وسياساتها المتعلقة بالردع، وهي قضايا تتقاطع مع ملفات الأمن الإقليمي والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسلحة النووية.




