أعلنت السلطات الصحية الإثيوبية تسجيل أول تفشٍ لفيروس ماربورج في تاريخ البلاد، وذلك بعد تأكيد 9 إصابات في إقليم أومو جنوب البلاد، المحاذي لحدود جنوب السودان. ويعد هذا الفيروس من أخطر مسببات الحمى النزفية في العالم، وفق ما أكدته وزارة الصحة الإثيوبية ومنظمة الصحة العالمية.
فيروس ماربورج يظهر في إثيوبيا لأول مرة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس ماربورج يشكّل تهديداً كبيراً لدول المنطقة، نظراً لارتفاع معدلات الوفاة المرتبطة به، والتي قد تصل في بعض التفشيات إلى 90%.
ويُعتبر الفيروس من الأمراض شديدة الخطورة التي تسبب حمى حادة وصداعًا قويًا وآلامًا عضلية، وتطور الأعراض قد يصل خلال أسبوع واحد إلى نزيف داخلي وخارجي، وهو ما يجعل التشخيص المبكر أمراً بالغ الأهمية.
أعراض فيروس ماربورج
تقول الصحة العالمية إن المصابين بالفيروس يعانون من:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة
صداع حاد
آلام في العضلات
نزيف من الأنف واللثة
اضطرابات في الجهاز الهضمي
فشل متعدد في أعضاء الجسم في الحالات المتقدمة
وتؤكد المنظمة أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج معتمد أو لقاح واقٍ ضد فيروس ماربورج، مما يزيد من خطورة التفشي الحالي.
خطة طوارئ إثيوبية لمواجهة فيروس ماربورج
أطلقت الحكومة الإثيوبية بالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض خطة استجابة عاجلة تشمل تعزيز أنظمة المراقبة الصحية، وإرسال فرق متخصصة للمناطق المتضررة
تطبيق إجراءات صارمة للوقاية من العدوى
تتبع المخالطين للحالات المؤكدة
دعم المستشفيات ونقاط الحجر الصحي
وتأتي هذه التحركات في ظل التخوف من تمدد التفشي إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو عبر الحدود.
كيف ينتقل فيروس ماربورج إلى البشر؟
تشير التحليلات إلى أن خفافيش الفاكهة هي المصدر الأول لانتقال الفيروس إلى الإنسان، قبل أن ينتشر بين البشر عبر:
ملامسة سوائل الجسم
الدماء
الإفرازات
الأسطح الملوثة
تحركات دولية لمواجهة خطر فيروس ماربورج
أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من خبرائها إلى المناطق المتضررة لمساعدة إثيوبيا في احتواء التفشي، مؤكدة أن الوضع يتطلب تحركاً سريعاً لمنع انتشار الفيروس إقليمياً.




