تفاصيل جديدة في وقائع الفساد بنقابة الموسيقيين.. مصطفى كامل يفجرها

تحدث مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، عن تفاصيل جديدة في وقائع الفساد بالنقابة بعد التحقيقات الجارية

وكتب مصطفى كامل: خمسة ساعات متواصلة جلست فيها مع نخبة كبيرة من أرقى وأكبر القامات الفنية والشخصيات البارزة الهامة، وكنت بصدد عمل ڤيديو (صادق) يوضح الكثير من المعلومات التي لو عرفتموها سيشيب لها شعر الرأس وبالمستندات وليس بالأقوال الكاذبة والتصنع

واضاف: رفضت تجاوزات كبيرة جدًا لأحد الأشخاص وكشفت أنا ومجموعة كبيرة من المجلس أنه يقوم بتمثيل دور المحب المخلص الوفي الأمين، وطلب مني الجميع عرض هذه التجاوزات على العلن وللجمعية العمومية ثم أقسم لي الجميع أن هذه عادته وأنه سبق وأنه قام بكذا وكذا وكذا إبان أزمة النقابة قبل انتخابي عام 2022، فترة مشكلة (مؤدي المهرجانات) وأول شاهد عليه كان أعز أصدقائه، وقال لي نصا وهو يقسم على كتاب الله (أيوه حصل وحصل) وما قيل لي مصيبة بمعنى الكلمة والأيام قادمة والشهود موجودون (وحكاية 5000 جنيه).

وتابع: أثناء التحقيق في مخالفات مالية مع أحد السادة المحالين للتحقيق قام المُحال للتحقيق باتهام مباشر لعضو آخر وقال ما معناه إشمعنى أنا؟، وقدم محاميه ما يفيد وبالمستندات أنه تم تجاوز مالي علاجي لزميل وبالأمر المباشر بمبلغ يتعدى الـ 600 ألف واستثناءات أخرى لنفسه وللغير، هل مطلوب مني أن أشارك في خراب النقابة؟

وأردف:أحمل كافة إيصالات سداد الفروق العلاجية لي ولزوجتي منذ دخولي لمقر النقابة وقلت نصا ( لن يتم استثنائي عن أي زميل عضو عامل ولو بجنيه ) ولكني فوجئت بتجاوزات واستثناءات كثيرة للنفس أولًا وللغير وبدون قرار مجلس إدارة من البعض ولم يتم سدادها حتى تاريخه، وطالبت بفتح تحقيقات في هذه المخالفات التي تثبت التفرقة بين الناس وعدم إقامة العدل بين كافة الزملاء، فقامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن.

واكمل: قيل لي أن هناك مؤامرة تحاك ضدي وضد بعض أعضاء المجلس من أحد الأشخاص وقلت استحالة أن يكون أحد أعضاء هذه الحكايات فلان الفلاني وفي النهاية اكتشفت أنها حقيقة وأن فلان هو كبير هذه الجلسات، والحمد لله لم تنجح لأن الله كبير وعظيم ويدافع عن عباده المخلصين، وأقسم بالله العظيم أنني عندما أدركت تماما أن هناك مخططا للهدم يديره تكنولوچيا كبيرا من الخارج ويموله من المال الحرام الذي صال وجال في نهبه، على الفور قمت ببث ڤيديو مباشر وأرجعوا لصفحتي وقلت أنا لم أخطئ في حق أحد وخاصة فلان وفلان وفلان وفلان، وأن هناك من البرامج التكنولوجية والقص واللصق أصبحت قادرة على هدم المجتمعات والأسر والأنظمة، والڤيديو موجود.

واستطرد: ووصلني من هذه الرسائل دي كتير وهسمعها لكم بالسب والقذف في شخصي ولم أعيرها أي اهتمام، واتقال لي كتير ولم أصدق شيئا لأنني لست صغيرا ولا أحب أن أكون لعبة في يد عصابة كل أهدافها هو حرق وهدم كل ما تم بناؤه.

يمين الصفحة
شمال الصفحة