رد محمود شلبي أمين الفتوى بداء الإفتاء، على تساؤلات بعض المواطنين حول التصرف في أرباح البنوك، وجواز التصدق منها وإخراج نصفها للصدقة والزكاة.
وقال: "الفتوى المستقرة فى دار الإفتاء، وهو رأى كثير من الفقهاء المعاصرين، أن الأرباح الناتجة عن وضع الأموال فى البنوك هى أرباح حلال، ولا حرج فى أخذها والانتفاع بها فى جميع أوجه الصرف".
وأضاف: "يجوز للإنسان استخدام هذه الأرباح فى مصاريف البيت، أو سداد الديون، أو الزكاة، أو الحج والعمرة، أو غيرها من الاحتياجات دون أى مشكلة، لأنها أرباح ناتجة عن استثمارات وتعاملات مالية مشروعة منضبطة بضوابط الشريعة، تقوم على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ولا تتضمن غررًا أو جهالة",
وتابع أمين الفتوى: "فكرة إخراج نصف العائد على سبيل «تطهير المال» هى فكرة غير صحيحة؛ لأن المال إذا كان حرامًا فلا يجوز الانتفاع بأى جزء منه أصلًا، ولا معنى لتقسيمه نصفين، أما إذا كان حلالًا وهو كذلك كما تؤكد الفتوى فلا يحتاج إلى تطهير".




