كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، حقيقة البلاغ المقدم ضد مدرستين وعامل بمدرسة شهيرة في مدينة بدر، والمتعلق باتهامات بالتحرش بالأطفال داخل حرم المدرسة.
وأكدت التحريات، عقب تفريغ كاميرات المراقبة، عدم رصد أي وقائع اعتداء أو تحرش داخل المدرسة، كما أوضح تقرير الطب الشرعي عدم تعرض الأطفال لأي اعتداء جسدي.
وأمرت النيابة العامة بتفريغ كامل كاميرات المراقبة داخل المدرسة، بالإضافة إلى عرض الأطفال على الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي اللازم.
وبعد مراجعة النتائج، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل المتهمين لعدم ثبوت تورطهم في الاتهامات المنسوبة إليهم.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي بلاغ من أحد أولياء الأمور، يفيد بمعاناة عدد من الأطفال من الخوف وترديدهم ادعاءات بحدوث تحرش داخل المدرسة، وهو ما استدعى تدخل رجال المباحث للتحقق من صحة الشكوى.




