وزير السياحة يبحث تعزيز الحركة السياحية الأمريكية إلى مصر خلال مؤتمر USTOA

السياحة المصرية

السياحة المصرية

كثف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA)، لقاءاته المهنية مع نخبة من أبرز منظمي الرحلات في السوق الأمريكي ووكلائهم في مصر. شملت هذه اللقاءات رفيعة المستوى رؤساء ومديري الشركات الكبرى العاملة في القطاع، بهدف رئيسي هو تفعيل سبل دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق الحيوي، وبما يضمن تحقيق الأعداد المستهدفة سياحياً.

هدفت هذه اللقاءات إلى بحث السبل الكفيلة بدفع مزيد من التدفق السياحي لتحقيق الأهداف المنشودة. واستعرض الوزير فتحي رؤية الوزارة واستراتيجيتها التي ترتكز على إبراز التنوع السياحي الاستثنائي الذي تتمتع به مصر. وأكد أن العمل جارٍ على تطوير كافة المنتجات والأنماط السياحية لتعزيز تنافسيتها وزيادة الوعي العالمي بهذا المزيج الفريد الذي لا مثيل له، والذي يجمع بين، ثراء أثري وتاريخي، مصر هي الأولى عالميًا من حيث تنوع المتاحف والمواقع الأثرية، التي تغطي مختلف العصور التاريخية (الفرعونية، اليونانية، الرومانية، القبطية، والإسلامية)، وجمال طبيعي وشواطئ خلابة، حيث تمتلك مصر أكثر من 3000 كيلومتر من السواحل الجذابة.

وسلط الوزير الضوء على الزخم الكبير الذي أحدثه الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الشهر الماضي، مشيراً إلى زيادة ملحوظة في رحلات اليوم الواحد ورحلات الطيران العارض (الشارتر) المتجهة إلى القاهرة لزيارة هذا الصرح الثقافي الضخم.

أشار فتحي إلى النمو والتطور الملحوظ في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضي والحالي، رغم التحديات الجيوسياسية الراهنة.

وأكد على الأهمية الاستراتيجية للسوق الأمريكي كأحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسائحين، منوهاً إلى جهود تعزيز الربط الجوي المباشر عبر شركة مصر للطيران التي تعمل على إضافة المزيد من الرحلات، بالإضافة إلى وصول العديد من السائحين الأمريكيين عبر محاور النقل الأوروبية والخليجية (دبي والدوحة).

وثمن الوزير دور برنامج تحفيز الطيران الذي ساهم في زيادة أعداد السائحين إلى الأقصر وأسوان بنسبة 70% خلال أشهر الصيف.

يمين الصفحة
شمال الصفحة