دار الإفتاء المصرية
أكدت الدكتورة زينب السعيد، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ما يُعرف باسم “البشعة” يتعارض مع الشريعة الإسلامية والمنطق السليم، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي أساس علمي يربط بين عدم احتراق اللسان وبراءة الإنسان أو إدانته.
وقالت السعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات" على قناة النهار، إن اسم هذه الممارسة يوضح طبيعتها البشعة، مؤكدة حرمتها شرعًا لأنها تتنافى مع نصوص الدين ومبادئ العقل.
وأوضحت أن ممارسة “البشعة” تمثل اعتداءً على النفس الإنسانية، سواء من قبل من يلجأ إليها لإثبات براءته أو من يقوم بها تجاه الآخرين، مشيرة إلى أن الشرع حدد طرق الإثبات الصحيحة عبر البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، بما يحفظ حقوق الناس وكرامتهم.
وشددت على أن هذه الممارسات تتعدى على اختصاص القضاء، وأكدت أن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف يواصلان دوره التوعوي بنشر منشورات يومية بأسلوب مبسط لتوضيح وسائل الإثبات الشرعية والآمنة.
وختمت بالدعوة إلى التحري عن المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانجراف وراء الممارسات الخاطئة والمضرة.




